المرأة تعمل بكل جد ونشاط مثل خلية النحل ، لا تكل ولا تمل تبقى دائما
كالشمعة تضيء لكي تنير الطريق للأشخاص من حولها ، وكثيرا ما نسأل أنفسنا هل
يتوقف الإبداع لدى المرأة بعد الزواج؟
هنالك تفسيرات كثيرة لدى الكثيرين أن
الإبداع يتوقف نتيجة انغماس المرأة بشؤون البيت ، الأولاد ، العمل خارج
البيت ، نتيجة لظروف اقتصادية وأمور إضافية أخرى.
بينما هناك تفسيرات
إضافية تدعم الرأي بان الإبداع لا يتوقف ،عند المرأة بل يزداد لانه طموحها
يكبر ، وان الابداع لا يزول ابدا يبقى موجود دائما لدى كل انسان.
فمنهم من يقول: "لا يتوقف الإبداع لدى المرأة بعد الزواج ،
ولا نقول أن الزواج مقبرة للإبداع ، أو الزواج مقبرة لتطوير القدرات لدى
المرأة ، فالإبداع يبقى مستمر ، ويبقى موجود لدى المرأة ولا يزول رغم
الضغوطات والأعباء الثقيلة الملاقاة على عاتقها في مجالات مختلفة في الحياة
، فهنا يوجد دور هام وبارز للزوج في مساعدة المرأة لدعمها والوقوف إلى
جانبها في تنمية القدرات والإبداع ومواهبها التي كانت تعمل عليها بكل جد
ونشاط قبل الزواج ".
وعلى اعكس تماما رأي البعض: "للأسف الشديد هناك الكثير من النساء
العربيات اللواتي يعتبرن ناجحات جدا في مجالات مختلفة ، بعد الزواج ينخرطن
في المسؤوليات الكثير والملاقاة على عاتقهن ، وبالتالي ينسون الكنوز
العظيمة التي تملكها كل واحدة بداخلها ، وأهمية هذه القدرات في المساهمة في
تعزيز نجاحاتها والمساهمة في نهوض المجتمع ، وكذلك يوجد دور بارز ومهم
للزوج في دعم وتشجيع زوجته للعمل وان تستمر حياتها مثل فترة العزوبة ".