شباب x شباب
ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة  Z3tpu7uc0rs9
شباب x شباب
ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة  Z3tpu7uc0rs9
شباب x شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب x شباب

منتدى للشباب واهتماماته وتشجيع الهوايات. نورت المنتدى يا..زائر..
 
الرئيسيةمرحبا بكمأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ديامونتا
عضو نشيط
عضو نشيط
ديامونتا


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 58
نقاط : 177
السٌّمعَة : 0

ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة  Empty
مُساهمةموضوع: ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة    ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة  Icon_minitimeالأربعاء 16 مارس 2011, 8:33 am

الحب ما هو؟ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة  831770
لو
سألني أحدكم.. ما هي علامات الحب و ما شواهده لقلت بلا تردد أن يكون القرب
من المحبوبة أشبه بالجلوس في التكييف في يوم شديد الحرارة و أشبه باستشعار
الدفء في يوم بارد.
. لقلت هي الألفة و رفع الكلفة و أن تجد نفسك في غير حاجة إلى الكذب.
. و أن يرفع الحرج بينكما، فترى نفسك تتصرف على طبيعتك دون أن تحاول أن تكون شيئا آخر لتعجبها.
.
و أن تصمتا أنتما الإثنان فيحلو الصمت، و أن يتكلم أحدكما فيحلو الإصغاء..
و أن تكون الحياة معا هي مطلب كل منكما قبل النوم معا.. و ألا يطفئ الفراش
هذه الأشواق و لا يورث الملل و لا الضجر و إنما يورث الراحة و المودة و
الصداقة..
و أن تخلو العلاقة من التشنج و العصبية و العناد و الكبرياء
الفارغ و الغيرة السخيفة و الشك الأحمق و الرغبة في التسلط، فكل هذه
الأشياء من علامات الأنانية و حب النفس و ليست من علامات حب الآخر.. و أن
تكون السكينة و الأمان و الطمأنينة هي الحالة النفسية كلما التقيتما.
و
ألا يطول بينكما العتاب و لا يجد أحدكما حاجة إلى اعتذار الآخر عند الخطأ، و
إنما تكون السماحة و العفو و حسن الفهم هي القاعدة.. و ألا تشبع أيكما
قبلة أو عناق أو أي مزاولة جنسية و لا تعود لكما راحة إلا في الحياة معا و
المسيرة معا و كفاح العمر معا.
ذلك هو الحب حقا.
و لو سألتم.. أهو موجود ذلك الحب.. و كيف نعثر عليه؟ لقلت نعم موجود و لكن نادر.. و هو ثمرة توفيق إلهي و ليس ثمرة اجتهاد شخصي.
و هو نتيجة انسجام طبائع يكمل بعضها البعض الآخر و نفوس متآلفة متراحمة بالفطرة.
و شرط حدوثه أن تكون النفوس خيرة أصلا جميلة أصلا.
و الجمال النفسي و الخير هو المشكاة التي يخرج منها هذا الحب.
و إذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطيع أن تعطي فهي أصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه.
و
لا يجتمع الحب والجريمة إلا في الأفلام العربية السخيفة المفتعلة.. و ما
يسمونه الحب في تلك الأفلام هو في حقيقته شهوات و رغبات حيوانية و نفوس
مجرمة تتستر بالحب لتصل إلى أغراضها.
أما الحب فهو قرين السلام و الأمان و السكينة و هو ريح من الجنة، أما الذي نراه في الأفلام فهو نفث الجحيم.
و
إذا لم يكن هذا الحب قد صادفكم و إذا لم يصادفكم منه شيء في حياتكم فالسبب
أنكم لستم خيرين أصلا فالطيور على أشكالها تقع و المجرم يتداعى حوله
المجرمون و الخير الفاضل يقع على شاكلته..
و عدل الله لا يتخلف فلا تلوموا النصيب و القدر و الحظ و إنما لوموا أنفسكم.
و قد يمتحن الله الرجال الأبرار بالنساء الشريرات أو العكس و ذلك باب آخر له حكمته و أسراره.
و
قد سلط الله المجرمين و القتلة على أنبيائه و امتحن بالمرض أيوب و بالفتنة
يوسف و بالفراعين الغلاظ موسى و بالزوجات الخائنات نوحا و لوطا.
و أسرار الفشل و التوفيق عند الله.. و ليس كل فشل نقمة من الله.
و قد قطع الملك هيرودوس رأس النبي يوحنا المعمدان و قدمها مهرا لبغي عاهرة.
و لم يكن هذا انتقاصا من قدر يوحنا عند الله.. و إنما هو البلاء.
فنرجو
أن يكون فشلنا و فشلكم هو فشل كريم من هذا النوع من البلاء الذي يمتحن
النفوس و يفجر فيها الخير و الحكمة و النور و ليس فشل النفوس المظلمة التي
لا حظ لها و لا قدرة على حب أو عطاء.
و نفوسنا قد تخفي أشياء تغيب عنا
نحن أصحابها. و قد لا تنسجم امرأة و رجل لأن نفسيهما مثل الماء و الزيت
متنافرتان بالطبيعة، و لو كانا مثل الماء و السكر لذابا و امتزجا و لو كانا
مثل العطر و الزيت لذابا و امتزجا.. و المشكلة أن يصادف الرجل المناسب
المرأة المناسبة.
و ذلك هو الحب في كلمة واحدة: التناسب. تناسب النفوس و الطبائع قبل تناسب الأجسام و الأعمار و الثقافات.
و
قد يطغى عامل الخير حتى على عامل التناسب فنرى الرسول محمدا عليه الصلاة و
السلام يتزوج بمن تكبره بخمسة و عشرين عاما و يتزوج بمن تصغره بأربعين
عاما فتحبه الإثنتان خديجة و عائشة كل الحب و لا تناسب في العمر و لا في
الثقافة بينهما فهو النبي الذي يوحى إليه و هما من عامة الناس.
و نراه
يتزوج باليهودية صفية صبيحة اليوم الذي قتل فيه جيشه زوجها و أباها و أخاها
و شباب قومها و زهرة رجالهم واحدا واحدا على النطع في خيبر.. يتزوجها بعد
هذه المذبحة فنراها تأوي إلى بيته و تسلم له قلبها مشغوفة مؤمنة و لم تكد
دماء قومها تجف.. فكيف حدث هذا و لا تناسب و إنما أحقاد و أضغان و ثارات..
إنه الخير و الخلق الأسمى في نفس الرسول الكريم - صلى الله عليه و سلم- هو الذي قهر الظلمة و هو الذي حقق المعجزة دون شروط..
إنه
النور الذي خرج من مشكاة هذا القلب المعجز فصنع السحر و أسر القلوب و طوع
النفوس حتى مع الفوارق الظاهرة و عدم التناسب و مع الأضغان و الأحقاد و
الثارات..
إنما نتكلم نحن العاديون عن التناسب..
أما في مستوى الأنبياء فذلك مستوى الخوارق و المعجزات..
و
ما زالت القلوب الخيرة و النفوس الكاملة التي لها حظ من هذا المستوى قادرة
على بلوغ الحب و تحقيق الانسجام في بيوتها برغم الفروق الظاهرة في السن و
الثقافة..
ذلك أن الحب الذي هو تناسب و انسجام بالنسبة لنا نحن العاديين.. هو في المستوى الأعلى من البشر نفحة إلهية..
و من ذا الذي يستطيع أن يقيد على الله نفحاته أو يشترط عليه في هباته..
و إذا شاء الله أن يرحم أحدا فمن ذا الذي يستطيع أن يمنع رحمته..
و الحب سر من أعمق أسرار رحمته..
و لا ينتهي في الحب كلام
..


مصطفى محمود ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة  976370
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهو الحب...من اناشيد الاثم والبراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهو الحب؟
» ماهو أكثر مايجذبك بالطرف الأخر؟!
» ماهية الحب ؟
» درجات الحب!
» الحب الحقيقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب x شباب :: منتدى الرومانسية :: كلام في الحب-
انتقل الى: